============================================================
الشى احتججت علينا بها: إذ لا تعرف اللغة، ولو عرفت اللغة، لم تقل بالحره لان اللغة تكذب قولك، وتصدق قولنا، كلا هذين الشاهدين من اللغة يوجب ما قلنا، ويبطل ما قلت .
فا الاختيارالذى لاتمةعليه : ثم نقول لك: وكذلك يلزمك لنا ما احشججت علينا، فقلت: إنه يجب علينا ان يقال لنا: هل سمعتم الله خير قوما، ثم عنفهم بأن ياخذوا بعض ما خيرهم الله14 ثم قلت: اليس إنما يقع التخيير فى كلام العرب، ان المخير ليس بمذنب إذا اختار14 وقولنا لك : انا نقول معاذ الله وحاش لله، ما على المخير ذنب إذا اختار ما قيل له، وكان ذلك التخيير بلا شرط قبله يلزمه فيه حجة، ولو خيرهم الله، عز وجل، فاختاروا احد وجهين بلا شرط شرطه عليهم، ثم عذبهم على ذلك، لكان ظالما لهم، ولخرج من صفة الحكمة، والعدل والحق، ولفسد التخيير.
عرف الصرب ان التكليف ليكون إلاة ارالوسع : ثم نقول لك: وكذلك أنه يلزمك لنا أيضا، أن نسالك فنقول لك : هل سعت أنت، واصحابك الحمرة، فى كلام العرب أن عادلا حكيما لا بجور، ولا يظلم ولا بعبث ولا يخرج فعله من العقول، امرقوما قط بامر لا يقدرون على بلوغه ان يبلفوه؟ أو هل يجوز لمن هذه صفته أن يقدر على قوم تقديرا، أو هرهد منهم أن نلوه أو يقضيه عليهم، ويخلت من فلهم فاذا فعلوه وصار إلى مراده، غضب عليهم وانكر نلهم وسخط قولهم وصنعهم، وكادت جباله ان تخرهدا ،وأرضه ان تنشق غضبا، وسماواته ان تنفطر إنكارا ان دعوا له ولدا، قدر عليهم تلك الدعوى، وأرادها من فعلهم، وخلقها فى الستهم، وقضاها عليهم، ثم قال بعد ضا خلقها في السنتهم - زعمت الهبرة - وقضاها عليهم وقدرها وارادها: (تقذ خفر الذين قالوا إن الله ثالث تلدثة وما من إله إلا اله واحد وإن لم يمتهوا عنا يمقولون لمن اللهن كفروا منهم عذاب اليم 3) افلا يتويون الى الله ويتفهرونه والله غفور رجي ) (1)، ما معنى هذه الآية17 (1) سوره الماددة : الآبتان 73- 74.
صفحه ۱۵۱