============================================================
ما وعدها؛ لعلمه بما سيكون من مرأة فرعون، وطلبها فى موبى، واجابة فرعون لها، كما أخبر عما يكون فى يوم الدين: فهذا معنى ماذكر الله من ذلك، إن شاء الله، لا مقال (1) الفاسقون وذهب إليه الضالون . تم وانقضى (1) كلام الهادى إلى الحق، صلوات الله عليه (2) .
اى الأجال: قال أحمد بن يحيى، صلوات الله عليها : ومن الحجة عليكم أنا نقول: إن الله، تبارك وتعالى، جعل الآجال التى جعلها لعباده، إلى مدة غير محتومة، ولا ممنوعة ولا صورة، من أرادها من القائلين، ولو جعلها محتومة محصورة منوعة، ثم اجقع يع أهل السموات والأرض، على ان يقتلوا رجلا واحدا، ما قدروا على ذلك، ولا نالوه أبدا؛ لأنه ليس لما منع الله، عز وجل، قاتل ولا خاتل.
فمن اراد قتل احد، لم بحل بينه وبينه حائل، إلا بما حرم الله، جل وعز، فى كتابه ال من سفك الدماء، وجاءت به الرمل ، وذلك قوله تعالى : (ول توخوا النفس اليى خرم الله إلا بالحق (1)، يعنى نفسأ بنفس مثلها قتلت، أو بكفر او بارتداد عن الإملام، او بحد من بعض الحدود الواجبة، لا غير ذلك.
مقال بعن قتل العسن، عليه السلام، وخل هبيد الله بن زياد : فنقول لعبد الله بن يزهد البغدادى، ولمن قال بقوله أخبرونا عن قوله: (ولا تفتلوا النفس التي حوم الله إلا بالحق) (0)، وإنما خلق الله ، سبحانه، افعال القائلين وأرادها وقضاها وقدرها، فى قولكم واعتقادكم، لا فى قولنا ولا اعتقادنا، افرايتم من قتل نفسا بغير حق، مثل الحين بن على، عليه السلام (1)، ومن قثل عبيد (4) انظر رسالة الهادى إلى الحق فى الرد والاحتجاج على الحن من محد بن الحنفية حه /-651، 959 - من رساقل العدل والترحيد تحقت دا د عارف ط فانية، هار الشروق، الفامرة، مصر1444م (4) مورة الانعام: الآية 51.
(1) هوالحن بن على من أبى طال، ابوعبد اله السط ولد سنة هاب فاطبه الزهراهه وحمده رحول لر شتى وفى الحدمث وامن والن صدا فباب اعل اجام خرج مطهيا لدعوة اعل العوهة فلقته حوش لناه ن اه فى ربلاهه وفتلوه شهدا سنة 11ه
صفحه ۱۱۷