============================================================
اولة اخرى على لن الاستبطاعةقل النعل (مقال العركة والسكن) : ومن الحجة لنا عليكم فى أن الاستطاعة قبل الفعل، أنا نسالكم فنقول لكم: خبرونا عن الحركة والسكون فى بنى آدم، هل هى موجودة فى بنيتهم وجوارحهم قبل افعالهم، أم لا4 لأنا نحمدهم يتحركون ويكتون من قبل فعلهم للاشياء، كلما أرادواه لأن الحركة والسكون فرع الاستطاعة، والاستطاعة فعل الله، سبحانه، الذى ركب فى عباده، والحركة والسكون فعل بخى آدم، وليت بفعل الله، عز وجل، فإن قالوا: نعم . نحن نقرأنا نحد فيهم الحركة والسكون قبل فملهم . تركوا قولهم، ورجعوا إلى أن الاستطاعة قبل الفعل.
ولانا، نحن وهم، نجد الانسان يقبض ويبسط، ويتحرك ويكن، بلا عل شيء ل حرك يده ورجله، ورأسه ولانه، وينتح عينيه وهخمض، إذا أراد ذلك، ويقوم ويجي، ويذهب كل هذا الفعل موجود فيه مشاهد من قبل نظره إلى المحارم، ومن قبل سرقته لأموال الناس، ومن قبل مفكه للدماء، ومن قبل قوله القبيح والحن، ومن قبل فعل الشيء مما يفعل، فهذا موجود مشاهد من فعل بنى آدم.
31ط/ فإن قالت الهمبره : لسنا نقول ذلك، ولكنا نقول: إن بنى آدم لا ساكنون ولا تحركون حتى تاتيهم الاستطاعة مع الفعل.
لزمهم أنهم قد خرجوا من التوحيد، الذى اذعوا أنهم فيه مقدمون، ولزمهم أنهم قد وصفوا بنى آدم بصفة الله الواحد الفرد، الذى لا يجرى عليه الحركة ولا السكون، ورجموا عن القول بالتوحيد .
الله ليس كاله شف الاتجرى عليه انحرك ةلوالسكون: فاذا بهم قد خرجرا من التوحيد الذى ادعوا، والعدل جيماه لأن اللهه عز ال وجل، لا يجرى عليه الحركة ولا السكون لقوله: (ليس كمقله شيء) (1)، وليس لشيء من جميع الأشياء، إلا والحركة والكون، يلزمه ويجرى عليه.
(1) ورة لشورى : الأية 11
صفحه ۱۰۱