نحو انقاذ التاريخ الاسلامي
نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي
ژانرها
علما وفهما فكيف بهم ؟ !. والمفترض في (الدراسات الجامعية) أن تكون (قدوة) في الالتزام بالحق ومعرفة الاسس التي تضبط العواطف والانفعالات وردود الافعال غير المسؤولة حتى لا يطغى كل هذا على الرسالة وعلى منهجها النظري الجميل. والمفترض أن تكون هذه (القدوة) أكثر حضورأ وإلحاحا في الجامعات (الاسلامية) ! ! التي تولي العلوم الشرعية أكبر اهتماماتها. ضياع التطبيق ! ! لكننا نفاجا عند الاطلاع على محتوى بعض تلك الرسائل التي نوقشت في بعضى هذه الجامعات والتي حصل أصحابها على تقديرات ممتازة ! !، نفاجأ بعد هذا كله بأن (الاحكام المسبقة) و(الانطباعات الجماهيرية) و(التفكير بعقول الاخرين) و(البحث بأقلامهم ورؤاهم) نجد هذا كله هو الذي يحدد نتائج الدراسة مع مساعدة العواطف ومجاملة الوضع السائد من الركود العلمي والتقليد والتلقين والتكرار. ومما يزيد الامر حسرة أن تجري مؤلفات بعض الاساتذة (أساتذة الجامعات والمشرفين على الرسائل والمناقشين) في هذا المجرى الذي تجري فيه رسائل تلاميذهم. مع وجود النظريات الصحيحة والتي [115 ]
صفحه ۱۱۴