============================================================
جاعة من بنى العباس، فلهما ملكوا التتار بغداد أطلقوهم، فسار المستنصر إلى عرب(1) العراق فاختلط بهم، فلما ملك الظاهر وفد عليه مع جماعة من بنى مهارش، وهم عشرة أمراء، مقدمهم الأمير ناصر الدين مهنا، فركب السلطان والتقاه ومعه الوزير ابن حنا والقضاة والشهود، والنصارى (17) بالإنجيل [واليهود بالتوراة](2)، وذلك فى يوم الخميس الثامن(3) من شهر رجب، ودخل من باب النصر(4)، وشق القاهرة، وكان يوما مشهودا(5).
حكان أخوه بانى المدرسة ببغداد تلقب، وهذا أمر لم يسبق إليه، أن خليفتين أخوين يلقب كل منهما بالآخر... وقد ولى هذا الخلافة بعد آخيه المستعصم ابن المستنصر"، وفى المختصر لأبى الفداء ج3 ص213 - وعنه العمرى. مسالك الأبصار ج3 ص340، ابن الوردى. التاريخ ج2 ص4 30، المقريزى. السلوك ج1 ص448 : "وكانت العامة تلقب الخليفة - المذكور - بالزراتينى"، وهو "أبو القاسم، أحمد ابن الظاهر محمد ابن الناصر لدين الله أحمد".
(1) فى الأصل: "غرب".
(2) ساقط من الأصل، مثبت من : الدواداري كنز الدررج8 ص73، المقريزى. السلوك جا ص449.
(3) فى الأصل: "الثانى"، والتصويب من: اليوتينى. ذيل مرآة الزمان ج1 ص 441 - 442 .
وفى: التحفة الملوكية ص 47، مختار الأخبار ص 15 للمنصورى، الخطط ج4 ص 199، السلوك ج1 ص448 للمقريزى: "الخميس، تاسع شهر رجب".
(4) ارخ النويرى - نهاية الأرب ج 30 ص29- لوصوله إلى القاهرة بيوم الخميس، التاسع والعشرين من رجب، وفى درة الأسلاك لابن حبيب ج1 ص 171، الخطط ج، ص199، والسلوك للمقريزى ج1 ص 48،: "الخميس، تاسع شهر رجب"، ويرجحه قول أبى شامة- المذيل ج2 ص 162 - ".. وفى تاسع عشر رجب قرئ بدمشق بالمدرسة العادلية - كتاب ورد من مصر من السلطان الملك الظاهر بيبرس يتضمن آثه قدم عليهم مصر أبو أحمد... أمير المؤمنين".
(5) اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج1 ص 442 - 443، النويرى. نهاية الأرب ج 30 ص 28- 29، الدوادارى كنز الدررج8 ص 72 -73، الذهبى. تاريخ الإسلام ج14 ص926، ابن كثير. البداية والنهاية ج 17 ص425 ، المقريزى. السلوك ج1 ص448 - 449 .
صفحه ۹۴