============================================================
توقات(1)، وبينهما مسيرة ثلاثة أيام، والذين(2) حضروا تحت طاعة السلطان من أمراء الروم أحد(2) عشر(4) نفرا وقاضي القضاة حسام الدين قاضي (قضاة](5) الروم(2).
قال المؤرخ: ولما ظفر السلطان بالأعداء جرد الأمير شمس الدين سنقر الأشقر فى جماعة لإدراك من فات من المغل، والتوجه إلى قيسارية، وكتب على يده كتابا (56ب]) بتأمين أهلها، وإخراج الأسواق، والتعامل بالدراهم الظاهرية، ثم رحل بكرة السبت، حادى عشر ذى القعدة قاصدا قيسارية، فمر فى طريقه بقلعة سمندو (2، فنزل واليها إليه مذعنا بالطاعة، وكذلك والى قلعة درندا، ثم قلعة دالوا، والجميع نزلوا تحت الطاعة.
ولم يزل فى مسيره حتى نزل ليلة الأربعاء، الخامس عشر من الشهر بقرية قريبة من قيسارية، فبات بها، فلتما أصبح رتب العساكر المنصورة، ولبس الجيش، وأقبل فى أحسن شأوه وأزين صورة، فلتا أحسوا أهل قيسارية بهم خرجوا مستبشرين بلقائه، مسمطرين سحائب جوده ولقائه.
(1)فى الأصل: "دوقاق"، والتصويب من: أبى الفداء. تقويم البلدان ص 384 - 385، البغدادى. مراصد الاطلاع ج1 ص281، و"توقات": مكان حصين، مسافة أربعة أيام آنذاك - من قيساريه - راجع: المنصورى ختار الأخبار ص59.
(2) فى الأصل: "والذى".
(3) فى الأصل: "إحدى عشر نفر".
(4) تسميتهم في ذيل مرآة الزمان لليونينى ج3 ص180، كنز الدرر للدوادارى ج8 ص200، تاريخ الإسلام للذهبى ج15 ص206.
(5) مزيد لاستقامة المتن (6) اليونينى . ذيل مرآة الزمان ج3 ص 175 -181، البرزالى . المقتفى ج1 ص 382- 383، النويرى. نهاية الأرب ج 30 ص 350 - 354، الدوادارى. كثز الدرر ج8 ص197 200، الفاخرى التاريخ ج1 ص 109، الذهبى. تاريخ الإسلام ج15 ص205، المختار ص 288 - 289، ابن حبيب درة الأسلاك ج1 ص 281، المقريزى. الخطط ج4 ص203، مجهول. كتاب الحوادث ص426.
(7) فى الأصل: لاسمند".
223
صفحه ۲۲۳