============================================================
*وفى سنة إحدى وسبعين وستمائة توجه السلطان من دمشق على خيل البريد، وصحبته الأمير بدر الدين بيسري، وجمال الدين آقوش الرومي، وسيف الدين جرمك الناصري، (وسيف الدين بلبان الدوادار الرومي)(1)، فوصل إلى قلعة الجبل ثالث عشر المحرم، وأقام إلى ليلة الجمعة، السابع والعشرين منه، ثم توجه إلى دمشق وصحبته الأمراء المذكورون(2)، فدخل قلعتها رابع صفر(3).
وفى هذه السنة، فى الحادى والعشرين من المحرم وصلت جماعة من بلاد النوية من جهة صاحبها، فهجموا عيذاب ونهبوا من كان بها، وقتلوا جماعة، وقتلوا قاضيها وواليها وابن حلى(4) وأولاده، وكان هذا ابن حلى(4) مشارفا على ما يرد من التجار(2).
(1) ساقط من الأصل، مثبت من: الدوادارى. كنز الدررج8 ص 168.
(2) فى الأصل: "المذكورين".
(3) يتفق هذا مع ما جاء فى كنز الدرر للدوادارى ج8 ص168، وفى ذيل مرآة الزمان لليونينى ج3 ص1: 8... وفى يوم الأحد، سابع عشر المحرم توجه. إلى الديار المصرية، فوصل إلى قلعة الجبل يوم السبت، ثالث وعشرين منه، وأقام إلى ليلة الجمعة التاسع والعشرين منه، ثم توجه إلى دمشق فدخل قلعتها ليلة الثلاثاء، رابع صفر4، وفى المقتفى للبرزالى ج1 ص263:"... وخرج منها [ من دمشق) على البريد رابع عشر المحرم إلى الديار المصرية. فوصل إلى قلعة القاهرة يوم السبت، فى الثالث والعشرين من المسرم، فأقام ستة أيام ثم عاد إلى دمشق فدخلها ليلة الثلاثاء رابع صفر"، وفى نهاية الأرب للنويرى ج30 ص 197- 198: 1... وفى ليلة الأربعاء، سابع عشرين المحرم جهز العسكر المجرد إلى الشام، وتوجه هو إلى الشام فى ليلة التاسع والعشرين من الشهر هو ومن كان معه من الأمراء، ووصل إلى دمشق فى ثالث صفر، ودخل قلعتها ليلا". وراجع: ابن عبد الظاهر. الروض الزاهر ص 440، الذهبى. تاريخ الإسلام ج15 ص195، المقريزى . الخطط ج4 ص202.
(4) فى الأصل: " ابن جلى".
5)تفسه.
(6) الدوادارى. كنز الدرر ج8 ص 168، الفاخرى. التاريخ ج1 ص4 10، الذهبى. تاريخ الإسلام ج15 ص195، وفى ذيل مرآة الزمان لليونينى ج3 ص2: 8... وأسروا ابن حلى". وراجع: د. مصطفى محمد سعد. الإسلام والنوية فى العصور الوسطى ص146.
191
صفحه ۱۹۱