156

============================================================

نيف وثلاثون (1) فقيها(2).

وعليت منار الجامع فى أيام القاضيي صدر الدين (2)، وكان فيه تنوران (4) فضة، وسبعة وعشرون(5) قنديلا فضة. وكانت له أوقاف كثيرة، ومن جملة أوقافه جزء(2) بدار ضرب مصر، (وجزء بقيسارية الصوف](2)، وجزء (4 فى دار الخرق(4) الجديدة بمصر، وكان متحصل ذلك ألف ديناروسبع [مائة](10) وستون دينارا [ونصف دينار وثمن دينار](11)، فلما احترقت مصر في سنة أربع وستين وخمسمائة تغيرت هذه المعالم وجهلت(12).

وكان هذا الجامع بنى قصيرا فزيد فيه ذراع، واستمرت الخطبة فيه حتى بنى جامع الحاكم المنشأ ظاهر باب الفتوح فى سنة ثلاث وأربعمائة (13).

(1) فى الأصل: "وثلاثين".

(2) تشكك ابن عبد الظاهر - الروض الزاهر ص 278 - فى ذلك قائلا: "... نقل حديث الفقهاء ابن زولاق وعزاه إلى آخبار المسبحى، وهذا غريب، لأن دولة المصريين ما كان يشتغل فيها بفقه".

(3) هو "صدر الدين ابن درباس اهذبانى".

(4) فى الأصل: "تنورين".

(5) فى الأصل: "وعشرين قتديل".

(6)فى الأصل: "جزوا".

(7) مزيد لاستقامة المتن، راجع: ابن عبد الظاهر. الروض الزاهر ص278، العسقلانى.

حسن المناقب ص246.

(8) فى الأصل: "وجزوا".

(9) فى الأصل: "الخزف".

(10) ساقط من الأصل، مثبت من العسقلانى. حسن المناقب ص 246.

(11) نفسه.

(12) ف حسن المناقب ص 246 للعسقلانى: "... ولم يبق من هذه الأوقاف شي لما احترقت مصر.

(13) الوارد فى الروض الزاهر ص 279 لابن عبد الظاهر: 9... وعلى باب الجامع الحاكمى مكتوب: إنه أمر بعمله الحاكم أبو علي المنصور فى سنة ثلاث وتسعين وثلاثماثة. وعلى= 156

صفحه ۱۵۶