102

نهج البلاغة

نهج البلاغة

پژوهشگر

شرح : الشيخ محمد عبده

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

1412 - 1370 ش

العدة. فتزودوا في الدنيا من الدنيا ما تحرزون به أنفسكم غدا فاتقى عبد ربه. نصح نفسه. قدم توبته. وغلب شهوته فإن أجله مستور عنه. وأمله خادع له. والشيطان موكل به يزين له المعصية ليركبها ويمنيه التوبة ليسوفها حتى تنجم منيته عليه أغفل ما يكون عنها فيالها حسرة على ذي غفلة أن يكون عمره عليه حجة وأن تؤديه أيامه إلى شقوة. نسأل الله سبحانه أن يجعلنا وإياكم ممن لا تبطره نعمة ولا تقصر به عن طاعة ربه غاية. ولا تحل به بعد الموت ندامة ولا كآبة

صفحه ۱۱۱