101

نهج البلاغة

نهج البلاغة

پژوهشگر

شرح : الشيخ محمد عبده

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

1412 - 1370 ش

للموت فقد أظلكم وكونوا قوما صيح بهم فانتبهوا . وعلموا أن الدنيا ليست لهم بدار فاستبدلوا. فإن الله سبحانه لم يخلقكم عبثا ولم يترككم سدى وما بين أحدكم وبين الجنة أو النار إلا الموت أن ينزل به . وإن غاية تنقصها اللحظة وتهدمها الساعة لجديرة بقصر المدة . وإن غائبا يحدوه الجديدان: - الليل والنهار - لحري بسرعة الأوبة . وإن قادما يقدم بالفوز أو الشقوة لمستحق لأفضل

صفحه ۱۱۰