============================================================
مقدمة التعقيق والتشر عن المصنف فى التغريق ويقول : فرق بين هذا وبين ما إذا كان كذا مثلا: وكذا إذا نوع المسألة ويقول فيها : كذا من الفصول يكون شرحه بالمعنى، ويزيد الفصول على أصل الكتاب تارة وينبه عليه، فا عين من المتن فهو متى باجتهادى ، ولم يكن معينا فى الأصول .
و إنا لما أسسناء لجنة إحياء المعارف النعمانية، أحيبنا أن تنشر هذا الكتاب بعد ما نشرنا كتاب * العالم و المتعلم، وجدنا له نسخة فى مكتبة شيخ الاسلام عارف حكمة أفندى بالمدينة المنورة زادها الله تعظيما وتشريفا أانا بتها، قتسخت لنا، فنظرنا فيها بين التصيح، فصححتاما حى الوسع ، ولم تال جهدا فى تصحيحها حتى طيع الكتاب، ثم علنا أن للكتاب نخا فى الآستانة فطلبتا عكس النسختين من الآستانة . الاولى نسخة مكتبة شيخ الاسلام ولى الدين أفندى رقها 1546 ، وهى المعنونة (أى رمزها) بو، والثانية تسخة مكتبة كويرولو رقها 1088، وهى المعنونة ب ك"0 فا كان ساقطا من الأصل أضفناه إليه منهما ووضعناه بين المربعين، فاذا اتفقتا على الزيادة لم تنبه عليه . وإذا كانت من إحداها نبهنا عليه بالهامش زيادة من وو" - مثلا - أو من 0ك،. فجاء الكتاب بحمد الله مزينا بحلية اتيح، و علقت بعلي تعليقا وچيزا، نقلت أكثره من شرحه لأدب القاضى للمصنف، هذا عا أحال عليه و اختصره هنا، فنقلته لزيادة الفائدة و التوضيح المسالة، وكذلك تقلت من شرحه للجامع الصغير أيضا حيث ما أحال التقصيل عليه ، وهو شرح جيد حسن له نسختان فى المكتبة الآصفية استقدت منه ، و كذلك نقلت من مبسوط الامام السرخى ماكان يختاج فيه
صفحه ۷