35
وعابوا قوله «٧٩» . أغرّك منى أنّ حبّك قاتلى البيت «٨٠» . فقالوا: إذا لم يغرّها هذا فأىّ شىء يغرها؟ وعابوا قوله: فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع وذكر البيتين. فقالوا: كيف قصد للحبلى والمرضع دون البكر وهو ملك وابن ملوك؟ ما فعل هذا إلا لنقص همته. وقوله يصف الفرس «٨١»: لها ذنب مثل ذيل العروس البيت. عيب عندهم. قالوا: ولم قال: «من دبر»؟ فمن أين تسدّ بذنبها فرجها؟ من قبل؟ ليس هذا من قول الحذّاق. وعابوا فى هذه القصيدة أيضا «٨٢»: وأركب فى الرّوع خيفانة ... البيت. وهذا خطأ؛ لأن شعر الناصية إذا غطّى العين لم يكن الفرس كريما وتبعه ابن مقبل. فقال:

1 / 35