44
ولرب معترض يقول: إن عمر بن عبد العزيز كان واليا على المدينة للوليد بن عبد الملك سنة سبع وثمانين
45
فما الذي يمنع أن يكون، وهو وال قد نفى عمر إلى دهلك؟ وهنا نجيب أن أحدا من الرواة لم يزعم هذا الزعم، وأن أخبار موته الأخرى تناقضه كما سيجيء معنا.
وهناك رواية ثانية في موت عمر تذهب إلى أن عمر نظر في الطواف، ذات سنة إلى امرأة شريفة من أحسن خلق الله وجها فذهب عقله عليها، وكلمها فلم تجبه، فقال فيها:
الريح تسحب أذيالا وتنشرها
يا ليتني كنت ممن تسحب الريح
كيما تجر بنا ذيلا فتطرحنا
على التي دونها مغبرة سوح
أني بقربكم أم كيف لي بكم
صفحه نامشخص