39
وقد خلط الرواة بين الأحوص وعمر كثيرا، ونسبوا لهذا بعض ما وقع لذاك
40
فليس غريبا أن يجمعوا بينهما في المنفى، ولكن الأحوص أعيد من منفاه
41
فما بقي لعمر إلا أن يموت شهيدا، ومن الممتع أن نعلم أن هناك من يزعم أن ابن حزم عامل الوليد بن عبد الملك على المدينة، هو الذي نفى الأحوص إلى دهلك لا عمر بن عبد العزيز.
42
بل هناك من يزعم أنه عامل سليمان.
43
ورواية ثالثة تذهب إلى [أن] الأحوص نفي إلى اليمن.
صفحه نامشخص