بنُ يَحْيى بنِ جَعْفَرٍ، أَبو الحَسَنِ بن عَبْدِ كَوَيْه الأَصْبَهَانِيُّ، المُتَوفَّى سنةَ (٤٢٢)، والمُحَدِّثُ الثَّبْتُ أَبو بَكْرٍ مُحمَّدُ بنُ إبْرَاهِيمَ بنِ أَحْمَدَ الأَرْدَسْتَانِيُّ الأَصبَهَانِيُّ، المُتَوفَّى سنةَ (٤٢٧)، والمُحَدِّثُ الهَيْثَمُ بنُ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الله بنِ مُحمَّدِ بنِ الحَسَنِ أَبو أَحْمَدَ الخَرَّاطُ الأَصبَهَانِيُّ، المُتَوفَّى سنةَ (٤٢٧)، والمُحَدِّثُ الثِّقَةُ المُقْرِئ اللُّغَوِيُّ أَبو بَكْرٍ مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ الله بنِ أَحْمَدَ بنِ القَاسِمِ بنِ المَرْزُبَانَ بنِ شَاذَانَ الأَصبَهَانِيُّ، يُعْرَفُ بأَبِي شَيْخٍ، المُتَوفَّى سنةَ (٤٣١)، والمُحَدِّثُ المُسْندُ المُعَمَّرُ أَبو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ مِهْرَانَ المَدِيْنِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ الصَحَّافُ، المُتَوفَّى سنةَ (٤٣٥)، والعَالِمُ الأَدِيبُ مُسْنِدُ العَصرِ مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ الله بنِ أَحْمَدَ بنِ إبْرَاهِيمَ التَّاجِرُ الأَصْبَهَانِيُّ، المَشْهُورُ بابنِ رِيْذَه، كانَ رَاوِيةَ كُتُبِ الطَّبَرانِيِّ عنهُ، وتُوفِّى سنةَ (٤٤٠) عنْ أَرْبَعٍ وتِسْعِينَ سنةً، والمُحَدِّثُ الحَسَنُ بنُ مُحمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ يُوسُفَ بنِ يَوَه المَدِيْنِيُّ الأَصبَهَانِيُّ اللُّنْبَانِيُّ، كانَ رَاوِيةً لِكُتُبِ ابنِ أَبي الدُّنْيَا.
كَمَا أَنَّ أَبا القَاسِمِ لمْ يَكْتَفِ بالسَّمَاعِ مِنْ هَؤُلاَءِ العُلَمَاءِ وغَيرِهم، وإنَّما كَانَ -بِمُسَاعَدِة أَبيهِ- يُرَاسِلُ العُلَمَاءَ المَشْهُورِينَ، ويَكْتُبُ إليهِم في أَمْصَارِهِم، فقدْ رَوَى عَنِ الإمَامِ العَلَّامَةِ زَاهِرِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عِيسَى، أَبو عَلِيٍّ السَّرْخَسِيُّ، وكانَ فَقِيهَ خُرَاسَانَ، وشَيْخَ القُرَّاءَ والمُحَدِّثينَ، تُوفيِّ سنةَ (٣٨٩)، فِيمَا كَتَبَ إليهِ مِنْ سَرْخَس، ولمَّا يَتَجَاوَزُ مِنَ العُمُرِ سَبْعَ سِنِينَ، وكَتَبَ إليه مِنْ بَغْدَادَ المُحَدِّثُ الثِّقَةُ أَبو بَكْرٍ مُحمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحمَّدٍ الخيَّاطُ المُقْرِىءُ، المُتَوفَّى سنةَ (٤٦٧).
واسْتَمرَّ أَبو القَاسِمِ في سَمَاعِ الحَدِيثِ ورِوَايتِهِ عَنْ شُيُوخِ بَلَدِه بِعَزِيمْةٍ قَوِيَّةٍ،
المقدمة / 28