تَعَالَى، ودُفِنَ بمِقْبَرةِ دُولْكَاباذ خَارِجِ المَدِينةِ (١)، وعَاشَ تِسْعًا وثَمَانِينَ عَامًا، وكانَ قَبْرُهُ مَشْهُورًا، فقدْ دُفِنَ بِجِوَارِه عَدَدٌ مِنَ العَلَمَاءِ، مِنْهُم مُحمَّدُ بنُ صالِحٍ، قالَ السَّمْعَانِيُّ في تَرْجَمَتِهِ: (دُفِنَ بِدُولْكَابَاذ حِذَاءَ قَبْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَنْدَه) (٢).
_________
(١) لم أجد ذكرا لهذه المقبرة في كتب البلدان، وإنما وجدت (ذنكاباذ) وهي قرية من قرى أصبهان، كما في الأنساب للسمعاني ٥/ ٥٨٢.
(٢) الأنساب ١/ ٣٥٩.
المقدمة / 20