============================================================
تقي الدبن المقرنزى أو تجريد، أو سكر من حشيشة [أو غيرها](4)، أو صخبة المردان وما أشبه ذلك بخلاف غيرها من بلاد المغرب(1).
ومعظم (9 الفقراء لا يعترضون بالقبض للأسطول إلا المغاربة، فذلك وقف عليهم لمعرفتهم بمعاناة البحر، فقد عم (ذلك) (فامن يعرف معاناة البحر منهم ومن لا يعرف. وهم في القدوم عليها بين حالين: إن كان المغربى غنيا طولب بالزكاة، وضيقت عليه أنفاسه حتى يفر منها، وإن كان مجردا فقيرا خمل إلى السجن(6) حتى يحين (4) وقت الأسطول(2).
وفي القاهرة أزاهير كثرة غير منقطعة الاتصال. وهذا الشأن في الديار المصرية تفضل به كثيرا من البلاد. وفي اجتماع النرجس(6) والورد فيها أقول: (السربع 2 من فضل الترجس وهو الذي ترضى بحكم الورد إذ يراس (14) أما ترى الورد غدا قاعدا وقام في خدمته النرجس واكثر ما فيها من الثمرات والفواكه الرمان والموز والتفاح. وأما الإجاص فقليل 15 غال وكذلك الخوخ. وفيها الوزد والنرجس والنسرين والنيلوفر والبتفسيج والياسمين والليمون [المصيغ وغير المصبغ كثير وكذلك النارنج والبطيخ](4) الأخضر والأصفر. وأما العنب والتين فقليل غال. ولكثرة ما يعصرون العنب في أرياف النيل لا يصل منه إلا القليل، ومع هذا فشرابه عندهم في نهاية الغلاء. وعامتها 6 نبادة من بولاق. (4 التجوم وبولاق؛ وساتر ك النجوم: جعل في السين 5 بولاق: يءع) ساقطة من خزية. زبادة من التجوم.
(1) ابن سيد: النجرم 29-30، المقريزى: احطط 1 367-328. (2) نفسه 30، نفسه 1:
صفحه ۱۸۴