183

============================================================

المواعظ والاغيبار في ذكر الخطط والآثار

ومآكلها(4) من الدلينس(4) والصير والصحناه والبطارخ، ولاتصنع النيدة - وهي حلاوة القمح - إلا بها وبغيرها من الديار المصرية. وفيها جوار طباخات أصل تعليمهن من قصور الخلفاء الفاطميين هن في الطبخ صنائع عجيبة ورياسة متقدمة(1).

ومطابغ السكر(2) والمطابخ(6) التي يصنع فيها الورق المنصوري مخصوصة بالفسطاط دون القاهرة. ويصنع فيها من الأنطاع (100) المستحسنة ما يسفر إلى الشام وغيرها. ولها من الشروب الدمياطية وأنواعها ما اختصت به، وفيها صناع للقسي كثيرون متقدمون، ولكن قسي دمشق بها ئضرب المثل وإليها النهاية. ويسفر من القاهرة الى الشام ما يكون من نوع الكمرانات وخرائط الجلد والسيور وما أشبه ذلك.

وهي الآن عظيمة آهلة يجيء (8) إليها من الشرق والغرب والجنوب والشمال مالا يحيط بجملته وتفسيره(6) إلا خالق الكل سبحانه (288).

وهي مستخسنة للفقير الذي لا يخاف على طلب زكاة ولا ترسيما وعذابا، ولا يطلب برفيق له إذا مات فيقال له: ترك عندك مالا، فربما سجن في شأنه أو ضرب وغصر. والفقير المجرد فيها مسترج من جهة رخص الخبز وكثرته، ووجود السماعات والفرج في ظواهرها ودواخلها، وقلة الاعتراض عليه فيما ذهبت إليه نفسه(3ا، يحكم فيها كيف شاء من رقص في وسط(8 السوق، (4) النجوم وبولاق: ومأكل أهل القاهرة. (4 النجوم وبولاق: الدميس) خزيثة: المواضع 5) بولاق: جي6) التجوم: وتفصيله.4) النجوم وبولاق: جل وعلا.

(نا التجوم: في ماذهب إليه، له نفسه وبولاق: فيما تذهب إليه نفسه. (8) في وسط: ساقطة من بولاق.

(1) ابن سعيد: النجوم 29، المقريري: ابن مقماق: الانتصار4: 41-41.

اجطط 1: 267.

(2) ابن سعيد: التجوم 2، المقريزي: (0) عن مطابخ السكر بالفسطاط راجع الخطط 1 367.

صفحه ۱۸۳