43

مرح در شوخی

المراح في المزاح

پژوهشگر

بسام عبد الوهاب الجابي

ناشر

دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٨هـ ١٩٧٧م

محل انتشار

بيروت

فَيِما شِئتَ؟ قَالَ: بَلى وَلكِن أُحِبُّ أَن أَزرَعَ قَالَ: فَيَقُولُ الله: فَليَزرَع قَالَ: فَيَبذُرُ حَبَّهُ فَيُبَادِرُ الطَّرفَ نَبَاتُهُ وَاستِوَاؤُهُ واستِحصَادُهُ وَيَكَوُنُ أَمثُال الجِبِاَلِ قَالَ فَيَقُولُ الله تَعَالَى: دُونَكَ بُني آدَمَ فَإِنَّهُ لاَ يُشبِعُكَ شَيُّ قَالَ فَقَالَ الأعرابيُّ: يَا رَسُول الله وَالله لَا تَجدهُ إِلاَّ قريشًاّ أَو أَنصاريًّا فإِنهم أَصحاب الزَّرْع، فأَما نَحن فلسنا بِأَصْحَابِهِ قَالَ: فَضَحِك رَسُول الله ﷺ. وَعَن عبد الله بن سرجس قَالَ: أَتَى الضحّاك بن سُفْيَان الْكلابِي إِلَى رَسُول الله ﷺ قبل بيعَته ثمَّ قَالَ: عِنْدِي امرأَتان أَحسن من هَذِه

1 / 77