وَالْحسن وَالْحُسَيْن على ظَهره وَهُوَ يمشي بهما على أَربع وَيَقُول: نِعمَ الجمَلُ جَملُكُمَا وَنِعمَ العِدلاَنِ أَنتُمَا. وَعَن زَيْنَب بنت أبي سَلمَة قَالَت: دخلت على النَّبِي ﷺ وَهُوَ يغْتَسل، فَأخذ حفْنَة من مَاء فَضرب بهَا وَجههَا وَقَالَ يالَكَاِع. وَعَن أنس أَن النَّبِي ﷺ قَالَ لَهُ: يَاذَا الاُذُنينِ. وَعَن بِلَال أَن النَّبِي ﷺ رَآهُ وَقد خرج بَطْنه فَقَالَ: أمّ حُبَينِ تَشْبِيها لَهُ بهَا وأُمّ حُبَين دُوَيبةَ عَلَى خلقِة الحربآء عَظِيمَة الْبَطن وَيُقَال: هِيَ أُنْثَى الحرابي وَقد تكلم الفقهآءُ فِي حِلّها.
1 / 45