============================================================
نور الدين الصابوني دخلوا [وهم] متفرقون لا يهول1 أهل البلدة بواحدة. والثاني2 أحب أن لا يظفر) بهم أعداؤهم فيحتالون لإهلاكهم. والثالث2 أحت أن لا يعينوهم إذا رأوهم في تلك الهيئة والشهامة والقوة والضخامة، كما روي: "إن العين حق8، وهو في ذلك كله ناظر إلى حكم الله وتقديره، كما قال: إن المكم الا لله عليه توكلت وقوله تعالى: ما كاب يغنى عنهر من الله من شنء إلا حاجة فى نفس يعقوب قضلها}،2 فيه بيان8 أن الأب /313ظ] إذا أمر الابن بشيء4 لا يعرف الابن وجه الحكمة والفائدة في ذلك الأمر يجب عليه الامتثال. وفائدته قضاء حاجة الأب وثواب بر الوالد.
وقوله عز وجل: ولما دخلوا على يوسف ءاومك إليه أخاء، أي ضمه إلى نفسه ليخبره بباطن أمره فقال: اق أنا أخوك} المفقود فلا تبتيش،10 أي لا تحزن إن وجد الصاع في رحلك. فإن قيل: ما فعل يوسف من جغل السقاية في رخل أخيه يعد خديعة وتلبيسا فيما بين الناس؟
قلنا: الظاهر أنه فعل ذلك من طريق11 الوحي على ما قررنا، ولأنه لو أمسك أخاه من غير علة ولا سبب مجاهرة لم يتركه الإخوة وجاهدوا كل الجهد في تخليصه لمكان العهود والموائيق التي أخذها أبوهم عليهم، لكنه لما استثنى بقوله: إلا أن يحاط بكم 12 أحب يوسف أن يحبسه على وجه لا يجدون إلى ممانعته سيلا، وهو أن جعل السقاية في رخل أخيه ثم سأل عن الإخوة: فما جزاؤه. إن كنثد كلازيين. قالوا جزراؤه من وجد فى رحله فهو جرؤو}،13 يعني الذي أخذه جزاؤه.14 وكان هذا حكم شريعة يعقوب م: والثانية.
ل: لا يهون 3ل م: أن لا يفطر: )م: والثالثة.
حيح البخاري، الطب 36؛ واللباس 86؛ وصحيح مسلم، السلام 41 - 42.
سورة يوسف، 17/12.
سورة پوسف، 18/12.
6ل: شيء.
فيه بيان.
1سورة يوسف، 19/12.
1م: بطريق 1 سورة يوسف، 11/12.
13 سورة پوسف، 74/12 75.
)1م - يعني الذي أخذه جزاؤه.
صفحه ۷۷