فالوء الاول. أمثلة الأشماء
والثاني : أمثلة الافعال.
والثالث. اللفيف.
فأما أمثلة الاسماء، فبدأت فيها بفعل على ما يوجبه [الترتيب و](2) القياس وبما
يتبعه ويتعلق به، ثم بفعل، ثم بفعل، ثم على الترتيب
وقرنت بكل باب ما يتبعه من معتله ومضاعفة ومهموزه ومتفقه ومختلفه ومؤنثه
لتجتمع الفوائد، [وتتحيز المطالب](2)؛ وتأتلف النظائر
وقصدت إلى ما كان في بابين مكررا فجعلته في باب واحد مفردا، مثال ذلك:
أنه أورد في باب فعل وفعل : الجزع والجزع، وأورد في باب فعل وفعل: الجزع
والجزع فخلعته منهما، وأفردت له بابا عنونته بالفعل والفعل والفعل، فقلت الجزع
كذا والجزع كذا، والجزع كذا.
وضممت الشيء إلى شكله، وألفتهما على بعد المسافة في الكتاب بينهما مثال
ذلك: أنه ذكر الربض والربض، ثم ذكر في باب آخر في جزء آخر [من](7، الكتاب
أفعالا تتصرف منهما، فجمعهما في [الكتاب في مكان واحد، واقتضى](4) هذا التفريع
أن اخترغت وضع أبواب لم تكن، لاني لم أر مزج شيء من الألفاظ بغيره، مما ليس
صفحه ۵۳