4 - باب حق المؤمن على أخيه 93 - عن المعلى بن خنيس قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما حق المؤمن على المؤمن؟ قال: إني عليك شفيق، إني أخاف أن تعلم ولا تعمل وتضيع و لا تحفظ قال: فقلت: لا حول ولا قوة إلا بالله.
قال للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة، وليس منها حق إلا وهو واجب على أخيه إن ضيع منها حقا خرج من ولاية الله، وترك طاعته، ولم يكن له فيها نصيب.
أيسر حق منها: أن تحب له ما تحب لنفسك، وأن تكره له ما تكرهه لنفسك، والثاني: أن تعينه بنفسك ومالك ولسانك ويديك ورجليك، والثالث: أن تتبع رضاه، وتجتنب سخطه، وتطيع أمره، والرابع: أن تكون عينه ودليله ومرآته، والخامس: أن لا تشبع ويجوع، وتروى ويظمأ، وتكتسي ويعرى، والسادس: أن يكون لك خادم [وليس له خادم] 1 ولك امرأة تقوم عليك وليس له امرأة تقوم عليه، أن تبعث خادمك يغسل ثيابه، ويصنع طعامه ويهئ فراشه.
والسابع: أن تبر قسمه، وتجيب دعوته، وتعود مرضته، وتشهد جنازته، وإن كانت له حاجة تبادر مبادرة إلى قضائها، ولا تكلفه أن يسألكها، فإذا فعلت ذلك، وصلت ولايتك لولايته [، وولايته بولايتك.
وعن المعلى مثله، وقال في حديثه: فإذا جعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته] 2
صفحه ۴۰