أكره مساءته 1.
63 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يقول الله عز وجل: من أهان لي وليا فقد ارصد لمحاربتي، وأنا أسرع شئ في نصرة أوليائي، وما ترددت في شئ أنا فاعله كترددي في موت عبدي المؤمن إني لأحب لقاءه فيكره الموت فأصرفه عنه]، وإنه ليسألني فاعطيه، وإنه ليدعوني فأجيبه، ولو لم يكن في الدنيا إلا عبد مؤمن لاستغنيت به عن جميع خلقي، ولجعلت له من إيمانه انسا لا يستوحش إلى أحد 2.
64 - وعن أبي جعفر عليه السلام قال: لو كانت ذنوب المؤمن مثل رمل عالج، ومثل زبد البحر لغفرها الله له فلا تجتروا 3.
65 - وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: يتوفى المؤمن مغفورا له ذنوبه [ثم قال: إنا] 4 والله جميعا 5.
66 - وعن أبي الصامت قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام، فقال:
يا أبا الصامت، ابشر، ثم ابشر، ثم ابشر، ثم قال لي: يا أبا الصامت إن الله عز وجل يغفر للمؤمن وإن جاء بمثل ذا ومثل ذا وأومى إلى القباب قلت: وإن جاء بمثل تلك القباب، فقال: إي والله، ولو كان بمثل تلك القباب إي والله " مرتين " 6.
67 - وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت بمكة 7 له: إن لي حاجة، فقال: تلقاني بمكة، فلقيته، فقلت: يا بن رسول الله إن لي حاجة؟ فقال: تلقاني بمنى،
صفحه ۳۳