( ودار ندامى عطلوها وأدلجوا
بها أثر منهم جديد ودارس )
( مساحب من جر الزقاق على الثرى
وأضعاث ريحان جني ويابس )
( حبست بها صحبي فجددت عهدهم
وإني على أمثال تلك لحابس )
( ولم أدر من هم غير ما شهدت لهم
بشرقي ساباط الديار البسابس )
( أقمنا بها يوما ويوما وثالثا
ويوما له يوم الترحل خامس )
( تدار علينا الكأس في عسجدية
حبتها بأنواع التصاوير فارس )
( قرارتها كسرى وفي جنباتها
مها تدريها بالقسي الفوارس )
( فللخمر ما زرت عليه جيوبها
وللماء ما دارت عليه القلانس )
ليس في الشعراء من تقدمه إلى هذا المعنى ولا من شاركه فيه ومعناه أن كسرى مصور في سفل الكأس وقرارها وفي جوانبها بقر ترميها الفوارس وقوله
( فللخمر ما زرت عليه جيوبها )
يعني أن الخمر مصبوب فيها إلى حلوق الصور صرفا
صفحه ۳۱