بَاب الْوُضُوءِ بِالْمُدِّ
[١١١]- خ (٢٠١) نَا أَبُونُعَيْمٍ، قَالَ: نَا مِسْعَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ جَبْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَس بنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ إِلَى خَمْسَةِ أَمْدَادٍ، وَيَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ.
بَاب الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ
وَقَالَ أَبُوالْعَالِيَةِ: امْسَحُوا عَلَى رِجْلِي فَإِنَّهَا مَرِيضَةٌ.
[١١٢]- خ (٤٤٢١) نَا ابْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ اللَّيْثِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أبِي سَلَمَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِيهِ الْمُغِيرَةِ.
حَ و(٢٩١٨) نَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، وَ(٥٧٩٨) قَيْسُ بن حَفْصٍ، [نَا عَبْدُالوَاحِدِ، نَا الأَعْمَشُ، و(٣٦٣) نَا يَحْيَى، نَا] (١) َأَبُو مُعَاوِيَةَ، نَا الأَعْمَشُ، عَنْ أبِي الضحى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ شُعْبَةَ.
حَ، و(٢٠٦،٥٧٩٩) نَا أَبُونُعَيْمٍ، نَا زَكَرِيَّاءُ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِيهِ، (قَالَ) (٢): كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي سَفَرٍ.
قَالَ نَافِعٌ: لَا أَعْلَمُهُ قَالَ إِلَا فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ.
فَقَالَ: «أَمَعَكَ مَاءٌ»، قُلْتُ: نَعَمْ، فَنَزَلَ عَنْ رَاحِلَتِهِ.
(١) ما بين الحاصرتين سقط من الأصل ولا بد منه لإقامة السند، فقد كان في الأصل: نَا موسى بن إسماعيل وقيس بن حفص وأَبُو معاوبة نَا الأَعْمَش، ولا يجهل أحد أن البخاري لا يروي عن أبِي معاوية الضرير إلا بواسطة.
ولكن إعادته لحديث قيس مسندا يجعلني أرتاب فيم أراد المهلب، والله أعلم.
(٢) ليست في الأصل.