247

مختصر نصیح

المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

پژوهشگر

أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم

ناشر

دار التوحيد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٠هـ - ٢٠٠٩ م

محل انتشار

دار أهل السنة - الرياض

ژانرها

حدیث
إِسْمَاعِيلَ، عَنْ الْجُعَيد (١)، قَالَ: سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ: ذَهَبَتْ بِي خَالَتِي إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّ ابْنَ أُخْتِي وَقَعَ، وقَالَ قُتَيْبَةُ وَإِبْرَاهِيمُ: وَجِعٌ.
وَ(ح٣٥٤٠) نَا إِسْحَاقُ قَالَ: نَا الْفَضْلُ، عَنْ الْجُعَيْدِ: شَاكٍ.
فَمَسَحَ رَأْسِي وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ، ثُمَّ تَوَضَّأَ، فَشَرِبَ (٢) مِنْ وَضُوئِهِ، ثُمَّ قُمْتُ خَلْفَ ظَهْرِهِ، فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، مِثْلَ زِرِّ الْحَجَلَةِ.
زَادَ الْجُعَيدُ: رَأَيْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ ابْنَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ جَلْدًا مُعْتَدِلًا، فَقَالَ: قَدْ عَلِمْتُ مَا مُتِّعْتُ بِهِ سَمْعِي وَبَصَرِي إِلَا بِدُعَاءِ رَسُولِ الله ﷺ.
وَخَرَّجَهُ في: باب الدُّعَاء لِلصّبيانِ بِالبَركَةِ (٦٣٥٢)، وفِي بَابِ خَاتَم النُّبوّة (٣٥٤١)، وفِي كِتَابِ المرضَى بَاب مَنْ ذَهَب بِالصَّبِيِّ المريضِ ليُدْعَا لَهُ (٥٦٧٠)، وفي المنَاقِبِ بَابٌ (٣٥٤٠).
بَاب وُضُوءِ الرَّجُلِ مَعَ امْرَأَتِهِ وَفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ
وَتَوَضَّأَ عُمَرُ بِالْحَمِيمِ، وَمِنْ بَيْتِ نَصْرَانِيَّةٍ.
[١١٠]- خ (١٩٣) نَا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَني مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ: كَانَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ يَتَوَضَّئُونَ فِي زَمَانِ رَسُولِ الله ﷺ جَمِيعًا.

(١) في بعض مواضع الصحيح: الجعد بن عبد الرحمن، وفي بعضها الجعيد، وهو يقال فيه هذا وهذا، والمهلب جوده في المواضع كلها، فلينتبه لذلك.
(٢) في الصحيح: فشربتُ.

1 / 252