عينيه، ثم قال له: انظر، فنظر أبو بكر فرأى السفينة تضطرب في البحر، ثم نظر إلى قصور أهل المدينة، فقال في نفسه: الآن صدقت أنك ساحر، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صديق أنت ".
فقلت: لم سمي عمر الفاروق؟ قال: " نعم، ألا ترى أنه قد فرق بين الحق والباطل، وأخذ الناس بالباطل ".
قلت: فلم سمى سالما الأمين؟ قال: لما أن كتبوا الكتب ووضعوها على يد (1) سالم فصار الأمين ".
قلت: فقال اتقوا دعوة سعد؟ قال: " نعم " قلت: وكيف ذاك؟ قال: " إن سعدا يكر فيقاتل عليا (عليه السلام) " (2).
صفحه ۱۳۹