الأئمة (عليهم السلام) عماله، وحتى يعبد (1) الله علانية فتكون عبادته علانية في الأرض، كما عبد الله سرا في الأرض.
ثم قال: أي والله وأضعاف ذلك - ثم عقد بيده أضعافا - يعطي الله نبيه ملك جميع أهل الدنيا منذ يوم خلق الله الدنيا إلى يوم يفنيها، حتى ينجز له موعوده في كتابه كما قال * (ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) * (2) " (3).
[/ 46] موسى بن عمر بن يزيد الصيقل، عن عثمان بن عيسى، عن خالد ابن يحيى (4) قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): سمى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبا بكر صديقا؟
فقال: " نعم، إنه حيث كان أبو بكر معه في الغار، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إني لأرى سفينة بني عبد المطلب تضطرب في البحر ضالة، فقال له أبو بكر: وإنك لتراها؟ قال:
نعم، قال: يا رسول الله تقدر أن ترينيها؟ فقال: ادن مني فدنا منه فمسح يده على
صفحه ۱۳۸