============================================================
وهو[فى] آخرى من الصلوات الخحس فإن كان بين ماذكره وبين ما هو فيه أكثر م ن خمس الصلوات مضى فيما هو فيه ثم قضى التى [هى] عليه . وإن كان أفل من ذلك قطع ماهو فيه وصلى التى ذكر أنها عليه إلا أن يكون فى آخروقت التى دخل فيها ويخاف فوتها إن تشاغل بغيرها فإنه [إن] كان كذلك أتمها ثم قضى الأخرى التى ذكرها . ومن ذكر فى صلاة الصبح أن عليه صلاة الوتر من ليلته الماضية سدت عليه صلاة الصبح وصلى الوتر(1) إلا أن يكون فى آخر وقتها يخاف فوتها إن تشاغل بغيرها ، وهذا قول أبيحنيفة ، وأما أبو يوسف فقال ذكره الوتر فى صلاة الفجر لايبطل صلاة الفجر . قال أبو جعفر : وبه نأخذ(2) . ويؤدب الرجل ولهه على الطهارة والصلاة إذا عقلهما ، ولايجب عليه القرائض منهما ولا من غيرها حتى يبلغ : وسجود القرآن أربع عشرة سجدة : فى الأعراف سجدة ، وفى الرعدسجدة ، ف النحل سجدة، وفى بنى إسرائيل سجدة، وفي مريم سجدة ، وفى الحج سجدة و هى الأولى ، وفى القرقان سجدة ، وفى النمل سجدة ، وفى الم [ تنزيل] سجدة و ف ص سجدة ، وفى حم تنزبل سجدة عند قوله " يسأمون * ، وفى النجم سجدة[فى آخرها] وفى إذا السماء انشقت سجدة ، وفى اقرأ باسم ربك سجدة .
والسجود واجب على التالى وعلى السامع . ويكير لسجود التلاوة مستقبل القبلة.
ويرفع رأسه من سجوده بتكبير من غير تشهد ولا تسليم . ولا يقضى المرتد شيئا من الصلوات ولامما تعبد به (2) سواها ، ويكون بارتذاده كمن لم يزل كافرا الله أعلم بابأقل ما يجزىء من عمل الصلاة فقال أبو جعفر : لا فريضة فى الصلاة إلا ست : التكبيرة الأولى ، والقيام 11) وفى الفيضية وقضى صلاة الوتر (2) وفى الفيضية موكما قال أبو بوسف مكان وبه تأخذ (3) وفى الفيضية ولا شيثا يعيد به ت
صفحه ۲۹