============================================================
فأعشاهم من قبضة من كناكث 47 - فولوا على الأعقاب حين رماهم من الترك تعوى كالكلاب اللواهث 48- وفى عصرنا جاءت إلينا عصابة بوغد وفى منجز غير ناكث 49 - يرومون من بغداد رأيا فادبروا بذلك فى دفع العداة الأخابث 12/ب 50- وأرجو لما يستقبل النصر واثفا هو الآخر المبعوث خير الأباعث 51 - هو الأول المختار افضل مرسل 52 - اتى بصراط مستقير من الهدى له ببا بادى البيان لباحث 53 فصادف غيا يشمهون تلوبهم من الغى غلف تابعى كمل عائث يتيهون فى ديمومة مدگهمه يطوفون بالأحجار تطواف عابث 55 - فأخرجهم من ظلمة الجهل نوره وأنقذهم من موبقات الهتاهث 56 - أحل لهم ما طاب من كل مطعم و خص بتحريم جميع الخبائث 57- وعلمهم سبعا مشانى آذنت بمحق مثانى تهوهم والثالث رين ومولود وثان وثالث 58- ونزه رب العرش عن والد وعن 59- وبلغ تبليغ النصيح وجاهد ال عداة أولى الثكذيب ماوى الغثائث (47) اعشاهم: أعمى آبصبارهم كناكث: رمل (49) يرومون من بغداد رأيا: ينوون لها خطة، ويدبرون لها شرا: 53) يعهون: لا بهتدون، فهم ضالون حائرون. الغى: الظلم. غلف: صناء لا ينفذ إليها الهدى. عائث: مفيد.
54) يتيهون: يشيرون، ديمومة: مصدر (دام). مدلهمة: مظلمة. آى هم فى حالة دائمة من التخبط والحيرة والضلال.
55) موبقات: مهلكات. الهثاهث: الفساد والظلم.
(57) السبع المثانى: سورة الفاتحة؛ سميت بذلك لأنها تثنى فى كل ركعة. روى البخارق فى صحيحه عن النبى انه قال : "ام القرآن هى الصبع المشانى والفرآن العظيم"، وفى رواية اخر الحمد لله رب العالمين بدل "ام القرآن ( الفتح 232/8، كتاب التفير، الحديثان رقم 4،4703 470].
أذنت: أعلمت وبينت. محق: إيطال ومحو. الثانى والثالث: من أوتار العود. يقول: إن البى جاء بالقرآن العظيم الذى أبطل السزامير والمعازف، كما أن نفوس المؤمشين به تانس إليه اكثر مما تأنس للعود واوتاره وأتغامه.
(59) العداة: الظالمون. الغثائث: كل ما هو ردىء فاسد.
صفحه ۹۸