============================================================
1 يجلوه مشناه فى تقلبه وه بصون الأسرار متقب 2 مشتهر خامل له نبه جاور للأنيس مفترب 13 تخفيه أخوال وتظهره هو بعيد المرام مقترب حب المعالى لا الكاس والحبب 14- يهز من تشرة شمائل ز القرب تاج لا الدر والذهب 15- حلته الأنس والوقاروع - وكنزه صة اليقين وحة ن الصبر درع لا البئض واليلب وفقره فخره، ومنصيه تقواه، والدين عنده الحسب 18- مفوض عسارف إمام هدى من كل وصف سام له سبب 19 - فاق رجال الزمان إذ هو من اة جر الأنام متتخب 2 ه خاتم الرسسالة مف تاح الهدى بشرت به الكتب 21- كل السموالى من فضل مورده ال حذب بكاسات ورده شريوا 22 بخسن أخلاقه امتدوا، وإلى طريقه فى سلوكهم ذهوا 6ا1 23 فالفقر والصرمنه مقتبس إذلم يكن للكنوز يتذب 24 - وشد إذ رذ للطوى خجرا وما انطوى حين مسه السفب 1) يلوه: يبرزه ويكتفه. مشتغب: مستتر.
(12) خامل: لا ذكرله الأنييي: البشر. فى البيتين السابقين والبيت التالى يصف الشاعر دوحه من آمة محمد غه بصفات متضادة، فهو مشتهر آى معروف، خامل: لا ذكر له، اى هو ممروف بذاته وصفاته، لكنه لا يريد لنفسه الشهرة وبعد الذكر، فهو خامل، وهو مجاور للتاس بجسده، لكنه مغترب عنهم، لآن همته قد تعلقت بالله عز وجل (14) شمائله: صفاته. الحبب: الفقاقيع التى تعلو كأس الخمر. يقول: إن هذا لا تهزه نشوة الخمر والكاس، بل يهزه حب المعالى. (16) البيض: الخوذات، واليلب: الدروغ (19) متخب: مختار. بعد ما تقدم من وصف لهذا الممدوح كشف عن سر تفوقه وامتيازه بكل هذه الشمائل: لأنه واحد من أخيار امة خير الأنام محمد.
(21) الموالى: الأتباع. ورده: مشربه . أى شربوا من النبع الذى شرب منه النبى.
(23) الفقر هنا مرادف للتصوف والزهد [انظر: الرسالة القشيرية/ 271].
(24) الطوى: الجوع. السغب: الجوع الشديد. يشير إلى ما كان يفعله التبى إذ يشد حجرا على بطنه من شدة الجوع. ومن ذلك ما رواه البخارى أنه تلل لبث ثلاثة أيام مع اصحابه يحفرون الخندق ولم يدوقوا طماما، وقد عحب بطنه بحجر من شدة الجوع: ( الفتح، كتاب المغازى، 456/7، حذيث رقم 4101].
صفحه ۶۷