============================================================
204 - كانت تمد من السماء جفانه بتضاعف البركات لا بجفان 205 - ودعا أبو ايوب اكرم مرسل وطعامه يقتاته رجلان 506- فاتاه مع مائة ثمانون اكتفوا وقرى ايى آيرب كيس بفان 207 - ولقد حبثه بعكة من مسنها رضيه من خر ما نسوان 208- فاذا بها ملاى عقيب فراغها سمنا له شرف على الستان 209_ وخديث بنت بشير الماثور فى ر به قصدت أبا النعمان 21- فدعا بها الهادى فصبت تمرها فاذا به قد ضعه الكقان 21 - فدعا بأهل الخغدق السيمون من شيخ ومن كهل ومن شيان 212- شبعوا جميما وهر من بركاته ينمى ويكه ر ليس من قنوان 213- وحديث تشر أبى هريرة ظاهر ال اجاز متضح لذى تبيان 214 - عشرين ثمرة استعدوا تره برابه كم يبلها الملوان 4) الجفان: جمع جفتة، وهى القصعة. يذكر هنا ما أخرجه أحمد والبيهقى عن سمرة بن جندب أن رسول الله قذ اتى بقصعة فيها طعام، فتعاتب عليها الناس يأكلون، يقوم قوم ويقعد آخرون، من الفجر إلى الظظهر. فقال رجل لسمرة: أما تمد يشىء؟ فقال سمرة: فمن أيش تعجب؟ ما كانت تمد إلا من هنا. وأشار إلى السماء ( دلائل التبوة للبيهقى 9316).
(205) أبو أيوب الأنصارى الذى نزل عنده ق حين هاجر من مكة إلى المذينة.
(206) جاء فى دلائل البيهقى عن أبى أيوب الأنصارى قال: صنعت للنبى طعاما ولابى بكر قدر ما يكفيهيا فاتيتبهما به، فقال النبي : اذهب فادغ لى بثلاثين من اشراف الانصار، .
فشق ذلك على وقلت : ما عند ى شىء أزيده. فكأنى تغافلت. قال: " اذهب فادع لى بشلاثين من أشراف الأنصار. فذعوتهم فجاعوا، فقال: اطعموا. فاكلوا حى صءروا، تم شهدوا أنه رسول الله وبايعوه قبل أن يخرجوا. ثم قال: ادع لى ستين قال أبو أيوب: فأكل من طعامى ذلك مائة وثمانون رجلا [ دلاثل البيهقى 94/6).
(207) عكة: إناء يوضع فيه السمن او العسل.
(208) السمان: طائر معروف، وهو (السلوى) المذ كور فى القرآن الكريم، (212:209) يذ كر فى هذه الأبيات ما رواه البيهقى عن ابنه بشير بن سعيد قالت: بهشتتى آمى شمرفى طرف ثوبى إلى ابى وخالى وهم يحفرون الختدق، فمررت على رسول الله مل فنادانى فأتيته، فأخذ التمر منى فى كفيه وبسط ثوبا فنشره عليه فتساقط فى جواتبه، ثم آمر اهل الختدق فاجتمعوا واكلوا مته حتى صدروا عنه [ دلائل البيهقى 2 /427). وقوله: ينمى ويكثر ليس من قنوان. القتوان: العرجون الذى يحمل التمر، يريد انه كان يكثر ببركة البى: (214) استعدوا: عذوا، من العدد. لم يبلها: لم يفبها الملوان: الليل والنهار، وهى كناية عن مرور الزمن الطويل:
صفحه ۳۶۸