316

============================================================

وقال يمدحه يا حداة الركب الحسجازى ميلوا فينعمان للركاب مقيل فأريوا بها التطى قليلا من وجاها ققد براها التخول 3 وانزلوا الخيف من منى فيه ظل الأانى للتازلين ظليل واستقلوا نخو الأباطح إن كا ن إلى ربة السثور سيل بأبى ذلك الجناب، فوجدى وغرامى فيه غريض طويل ذارة طال تبلج فيها لمحين وجه عطف جميل عشت فيها مع الأحبة حينا لم يرع ممعى لديها عذول - ثم غارت يد الجلال فصانت عزة ربعها فعز الوصول 9 غير أنى على المودة لا الطر ف تسى ولا الفؤاد ملول 1- أتمنى الدنومنها وقسد خا ل عن القرب وغرها والسهول آين سنى سراء دون جماها ذبل الستعر شرعا والنصول 12 - ذات خدرلها البهاء وشاح ولها العز والسنا إكليل 13 - لم يزد ربعها الرحيب من النا جبان ولا اجتلاها بخيل (1) الحداة: جمع حاد وهو الذى يسوق الإبل ويفنى ليا تعمان: واد فريب من غرفات. مقيل: راحة الشهيرة.

(2) السطى: الإبل وجاها: الوجى: داء يصيب الأيل فى أخفافها من طول السير والأستار.

براها: أهزلها وأتعبها. التحول: الضعف (3) الخيف: موضع قرب منى. ظل ظليل: مبالغة فى شموله ورقته (4) استقلوا: ارحلوا. الأباطح: أراضى مكة المكرمة التى تجرى فيها اليول: (5) بابى: افدى بأبى (2) دارة: دار، أوحى. تيلج: أشرق.

(7) لم يرع: لم يفزع (8) غارت: من الغيرة. عز: صعب.

(9) الطرف: العين نسى: صيفة مبالفة من النسيان، وملول: صيفة مبالغة من الملل (10) حال: منع. الوعر: ضد السقل: (11) سمراء: اراد بها الكعية المشرفة. ذبل السمر: الرماح. شرعا: مرفوعة مستعدة لنطعن: التصول: السيوف.

(12) خدر: ستر. إكليل: تاج.

(13) اجتلاها: تظر إليها. وهذا البيت زيادة من التبهانية

صفحه ۳۱۶