============================================================
19- تبشبش وجحه الارض مذ حلها كما بطلعته وجه السماء تبشبشا 2 باه بما يعلو عن الوصف ربه وعلمه من أشرف العلم ما يشا 2 وجاء بحق متنير نفى به زخارف إفك كان فى الناس قد فشا 22 وجاهد حتى شاد بالسيف رافعا من الدين ما أوهى الضلال وشوشا 23 - وجر به ثوب الفخار على الورى بكة حى بالبسطاح تفرشا 24 بصه ساذ التلوك معا تكن فى سلطانه ومشريش 25- حون الحسن والإحان والعلم والتقى فلم يك صنابا ولا مسنفحشا 26 - ولا عابسا فظا غليظا فلم يلم حبوشا على زفن ولا عاب أنجشا 27 حيى جواد زاهد متوگل فما اعتد فضلا من غداء إلى غشا (19) تبشبش: أضاء وأشرق فرحا بميلاد النبى ت (20) حباد: اكرمه. ما يشا: ما يشاء: قصر للمد تلضرورة.
(21) الإفك: الضلال فشا: انتشر وعم (22) شاد: بنى واعلى الناء. أوهى: أضعف. شوش: خلط وأفسد.
(23) جر ثوب الفخار: كناية عن رفعة القدر . الورى: الناس. حى بالبطاح: يريد فريشا، لأننيم مكان بطحاء مكة تفرش: مكن. يقول إن قريشا حازت أسباب الفخر على الناس بكونه من قريش.
(24) ساد الملوك: أصيح ليم سيدا. مشربشا: لعله أراد: ولابسا الشربوش، وهو ما نميه فى العامية المصرية: الطريوث. بقرينة قوله (ومعمما)، اى لابسا العامة. ولم أجا فى لباس النبى شيئا كهذا، اللهم إلا القلنسوة .
(15) خاب: كثير الصخب مرتفع الصوت. متفحش: يقول الفحش، وهور كل ميئ من الكلام. جاء فى حديث كعب الأحبار فى صغة النبى : "فى التوراة : محمد عبدى، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب فى الأسراق" [ النهاية لابن الأثير 14/3).
(26) عابس: مقطب الحبين: والفظ بمعني الغليف الشديد على الناس. وقال تعالى: فسا رحمة من الله لنت لهم ولو كت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك آل عمرات / 159.
الحبوش: أهل الحيتة. الزفن: الرقص. يشير بهذا إلى لعب الأحباش بالحراب فى ممجد النبى فكانوا يرقصون آمامه ويلعبون بالحراب، ولم ينههم النبى ت [ رواه البخارى فى كتاب الجياد والير، باب اللمو بالحراب ونحوها: اضر: الفتح 109/6، حديث رقم 2901). أما أنجشة فهو الذى كان يقود الإبل ويغنى لها، فلم ينهه النبى لل عن الفناء، وإنما قال له: "رويدك يا آنجشة، رفقا بالقوارير" ( أخرجه البخارى ومسلم، انظر: الفخ، كناب الأدب 554/1، حديث رقم 6149، مسلم بشرح النووي، 242/9].
(27) حيى: وصف من الحياء. جواد: كريم. اعتد: اتخذ وهيأ فضلا: زيادة، أى لم يخزن ما زاد من غدائه لحين عشائه، وذلك لتوكله على الله عز وجل
صفحه ۲۱۴