============================================================
14 - فاق البسيطة عزة ومهابة فما وعزمن البرية جاره 15 - يحمى النزيل، وكيف لا يخمى وقد حفت يجاه المصطفى أثطاره 16- أضحى ثرى اكنافه إذ خلها يشفى من الداء العضال غبارة 17- سبحان من جمع المحاسن كلها فيه فتم بهاؤه ونخاره 18- جبلت على التشريف طينته، فما نشأت على غير العلا أطواره 19- وصفت خلائقه وطهر صدره وزكا وطاب أديه ونجاره 20- حملته آمنة الحصان فلم تجد فقلا إلى أن حان منه بداره 2- ورأت قصور انشام حين تشعشمت اتوارد وتباشرت خضاره 22- ولدته مختونا وأهوى ساجدا و كساه حسنا زائدا مختاره 23 - لا بالطويل ولا القصير، وإن مشى هم انواره بين الطوال س 24 - وإذا تكلل كالجمان جيينه عرقا لأمر غظمت أسراره 25 - فاريجه اذكى وأطيب مخبرا من ريع مسك فضه عطاره 26 - وإذا بدا فى حلة يت ة قد زان دائر طوقها آزراره 27 - فالشمس بعد الصحو مشرقة السنا والبدر فى فلك الكمال مداره (14) البييطة: الأرض.
(15) حقت : أحيطت. أقطاره: نواحيه.
(16) الداء العضال: الذى لا شفاء منه. يقول: إذ هذا التراب الطاهر شفاء لمن لا دواء له، متذ أن حله النبى المختار (18) جبلت : خلقت. أطواره: مراحل تكوينه وحالاته.
(19) زكا: طهر. آديمه: جلده. نجاره: أصله وحسيه.
(20) الحصان: العفيغة . بداره: ظهوره وولادته (21) تشعشعت : اضاعت وانتشرت. حضتاره: الحاضرون فى زمان ولادته.
(22) أهوى: سقط. جاء فى الخبر أن النبى ل لما ؤلد، أهوى على الأرض ساجدا[ انظر طبقات ابن سعد 63/1، والسيرة الحليية 80/1).
(23) وصف سيدنا أنس رسول الله فقال : " ليس بالطويل البائن (أى الزائد الطول) ولا بالقصير( الفح، كتاب المتاقب 652/6، حديث رقم 3548). وفى الأصل: بين الطويل، وهو خطا من الناسخ: (24) تكلل: لبس الإكليل، وهو التاج، يريد أن عرقه يزئن جيينه كما يزينه التاج. الجمان:
صفحه ۱۶۴