============================================================
وقال يمدحه: بمن الهاد وبين جفنك آخى زمن تقادم عهده وتراخى 2 هل ناشد خبر الحمى لمتيم صب إذا ذكر الحجاز اصاخا 2 لولا جوى يخلو له ما اعستاض عن ريف الحضارة حرة وسباخا 4 يا سائق البسدن البوازل طالبا خير المنازل للركاب مناخا 1/17 5 بلغ إلى الحرم الشريف رسالة عن ذى بلابل وفده ما ناخا لا زال صوب غتامسها تضتاخا 6 هل لى إلى تلك الأباطح عودة 7- وإذا حللت بأرض طيبة دارة جمعت مناقب تعجب الشتاخا 8- بلغ سلام محلأ عن ورده والماء قد روى العطاش نقاخا 9 فبعطف من فيها يبدل خوفه امنا ويفرخ روعه إفراخا 10- يا خاتم الرسل الكرام وفاتح ال خرات يا متواضعا شمساخا (1) السهاد: الأرق. تراخى: بعد.
2) ناشد: طالب. صب: مشتاق اصاخ: استمع. يقول: هل من يأتيشى بخبر من أرض الحجاز، تلك التي كلما سمعت ذكرها تنبهت وأحسنت الأستماع ؟1 (2) جوى: آلم. الحرة: أرض ذات حجارة سوداء كانها أحرقت بالنار . السياخ: الأرض المالحة التى لا تتبت. يقول: لولا حبى نلحجا: واهله ما تعوضت بهذه الأرض المتفرة عن ريف الحضارة فى العراق.
(4) البدن: جمع بدنة؛ وهى الناقة السمينة وغيرها مما يذبح من الأضاحى. البوازل: التى بلغت السنة الثامنة . مناخا: مكان إناخة اللإبل.
(5) بلابل: حيرة واضطراب .ناخ: آناخ بعيره، ولا يستهمل هذا الفعل مجردا كما نص فى اللسان، بل مزيدا بالهمز ولعله لج إلى استعماله مجردا للضرورة الشعرية: (6) نضاخا: خزيرا.
(2) مناقب: فضائل. النساخ: الكتاب: 8) محلأ: ممتوع من الشرب. نقاخا: زلالأ صافيا. شبه نفه وقد مع من زيارة الأرض المباركة، بمن يرى الماء الصافى بعيته ولا يستطيع آن يرتوى منه؛ وذلك بسبب حصار السغول للعالم الإسلامى في تلك الحقبة.
(9) أفرخ روعه: ذهب عنه الرعب والغزع. وهو من أمثال العرب، على التشييه بالبيضة إذا افرخيت: (10) شماخا: شديد الشموخ وهو الرفعة وعلو القدر:
صفحه ۱۲۰