ولم يلبث إلا أياما ثم توفي وانتقل إلى جوار ربه بالدهليز بالمنزلة المذكورة .
طنطاي ، نائب السلطنة ، بنفسه وأطلعه إلى القلعة ، وأطلع الخزائن بجملتها ، والبيوت السلطانية برمتها ، وحسم المادة ، وأجلس ولده الملك الأشرف في دست السلطنة .
كافة ، ونظر في حال إمرته . وأما مماليكه ، فإنه رفعهم إلى الإمرة كل منهم على قدر طبقته ، وشركهم في نعمته ، وسرت فيهم أنفاس سعادته من بعده ، فمنهم من رق إلى السلطنة المعظمة ، ومنهم من ولي النيابة بالديار المصرية ، والممالك الشامية ، والحصون الإسلامية ، ومنهم من اجتمعت له الوزارة مع الإمارة في وقت معا . وسنذكر الآن منهم الأعيان ، فمنهم :
الحلبية والديار المصرية
الديار المصرية
صفحه ۸۸