62

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پژوهشگر

زهير عبد المحسن سلطان

ومبلدٍ بين موماة بمهلكة جاوزته بعلاة الخلق عليان يصفه لاصقًا بالأرض. ودخل أبلد: عظيم الخلق. وأبلدَ إبلادًا مثل تبلد. والمبالدةُ [بالسيوف] مثل المبالطة كأنهم لزموا الأرض فقاتلوا. والبالدُ: المقيم بالبلد. بلز: بلزٌ على فعل: المرأة القصيرة. والبلأزةُ: الأكل. والبلأزُ على بلعزٍ: القصير من الرجال. بلس: البلسُ: التين. والإبلاسُ: اليأس. قال: الله - جل ثناؤه -: ﴿فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ﴾ ومن ذلك اشتق اسم إبليس. والبلاس: المسح. وأبلس الرجل: سكت. وأبلست الناقة وهي مبلاسٌ، إذا: لم ترغ من شدة الضبعة. والبلس في قول ابن أحمر: عوجي ابنةَ البلس الظنون هو الواجمُ. بلص: البلصوصُ: طائر، وجمعه البلنصى على غير قياس. ويقال: بصلت الغنم، إذا قلت ألبانُها. وتبلصت الغنم الأرض، إذًا لم تدع (بها) شيئًا إلا رعتهُ. وتبلصتُ الشيء: أخذتهُ في خفاء. بلط: البلاطُ: كل شيء فرشت به الدار من حجر وغيره. والمبالطة: المضاربةُ بالسيوف. وأبلط الرجل فهو مبلط، إذًا افتقر. وأبلط فهو مبلطٌ: (تحير) . وأبلطني فلان، إذا ألح عليك في السؤال حتى يبرم، فأما قول امرئ القيس: نزلتُ على عمرو بن درماء بلطةً فقال الأصمعي: هي هضبة بعينها. وقال أبو عمرو: بلطةً: فجأة. بلع: بلعتُ الشيء. وسعد بلعَ: نجم. وبلع الشيب في رأسي: أول ما يظهر. والبلعُ: السم في قامة البكرة، ومنه البالوعة. بلغ: بلغت المكان، إذا أشرفت عليه وإن لم تدخله، قال الله - جل ثناؤه -: ﴿فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ﴾ فهذه المشارفة. والبلوغ: الوصول، والعرب تقول: هو أحمق بلغ، أي: إنه مع حماقته يبلغ ما يريدهُ. والبلغة: ما يتبلغُ من العيش. والبليغ: الرجل الفصيح. والبلاغُ: الكفاية. وتبلغت العلة (به): اشتدت، وبلغ الفارس، إذا مد يده بعنان فرسه ليزيد في عدوه. [وأبلغ فلانًا عني السلام، أي: أوصلهُ إليه] . بلق: البلقُ: السواد والبياض. والبلق: الفسطاط. والبلاليق: الموامي، الواحدة بلوقة. وبلق الباب وأبلقهُ، إذًا فتحه كلهُ. قال:

1 / 135