============================================================
[طويل] قال الشاعر: (320) فلسنا على الأعقاب تذمى كلومنا ولكن على أقدامنا يقطر الدما (21) قال "الدماه، ومحله الرفع، لأنهم يكرهون أن يكون الاسم على حرفين، وهو مقصور(22). [ويقولون: دما ودم، وفما وفم، والدليل على ذلك أنهم إذا ثنوا قالوا: دموان وأبوان، يردونه إلى أصله](23) .
[طويل] وقال اخر: (321) لنا الجفنات البيض يلمعن بالضحى .
وأسيافنا يقطرن من نجدة دما(4") استوى الرفع والنصب، وكذا الوجه في المقصور.
[وافرا وقال اخر:
(322) ولو آنا على حجر ذبجنا جرى الدميان بالخبر اليقين (29 (71) قائل البيت هو الحصين بن حمام، انظر شرح الحماسة 198.
وهو من شواهد المنصف 2 : 148 وابن الشجري 2: 34 و 187 وابن يعيش 4: 153 و5: 84 وخزانة الأدب 3: 352 وشرح الشافية 114.
(72) ص: ومحل "التمه رفع، لأنه مقصور.
(73) زيادة من ق.
(74) قائل البيت هوحسان بن ثابت الأنصاري، انظر ديوانه 221.
وهو من شوأهد سيبويه 2: 181 والمقتضب 2: 188 والمحسب 1: 187 و188 والخصائص 2: 206 وابن يعيش 5: 10 والعيني }: 27ه وخزانة الأدب 3: 430.
(75) اختلفوا في قائله.
وهو من شواهد المقتضب 1: 123 و2: 238 وشرح اللمع لابن برهان، 309 و311 وشرح الجمل 1: 144 والمنصف 2: 148 والمقرب 2: 44 وخزانة الأدب 3: 349 وشرح الشافية 112.
والخبر اليقين: هو ما اشتهر عند العرب من أته لا يمتزج دم المتباغضين 19
صفحه ۱۹۷