100

مفردات القرآن للفراهي

مفردات القرآن للفراهي

پژوهشگر

د/ محمد أجمل أيوب الإصلاحي

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

٢٠٠٢ م

ژانرها

على أحد معانيه إلى معناه الآخر كما دلّ في "الصبر". فكأنّ معاني المشترك منقطعة بعضها عن بعض، فلا يجمع، وفي الجامع بقيت الوُصلة (١).

(١) وهذه تذكرة أخرى كتبها المؤلف عن "اللفظ الجامع" لهذا الكتاب، نقلها لي الدكتور عبيد الله الفراهي من مسودة كتاب الطارق والبارق، ثم رأيتها مطبوعة في حاشية كتاب التكميل: ٣٨، ونصّها: "للمفردات: الجامع الوجوه ربما يخص ببعض وجوه معناه خصوصية ما، فيراد ذلك الوجه عند الإطلاق دون التقييد. مثلًا يستعمل الإيمان والكفر والمحبة وغيرها عند الإطلاق مخصوصًا لوجه، وعند التقييد حسب القيد. فقوله تعالى: ﴿واللهُ معكم﴾ مراده أنه تعالى نصيركم. وكذلك قوله تعالى ﴿واقْتَرِب﴾ في آخر سورة العلق معناه: قرب الرحمة، للقرينة ولتخصيصه عند الإطلاق. وليس كذلك في قوله تعالى ﴿وَنَحْنُ أَقرَبُ إِليهِ مِنْ حَبْلِ اُلوَرِيد﴾ فإنه ليس للرحمة بل لمحض العلم كما دلّت عليه القرينة".

1 / 107