مفحمات الإقران في مبهمات القرآن

جلال الدین سیوطی d. 911 AH
75

مفحمات الإقران في مبهمات القرآن

مفحمات الإقران في مبهمات القرآن

پژوهشگر

الدكتور مصطفى ديب البغا

ناشر

مؤسسة علوم القرآن

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٢ م

محل انتشار

دمشق - بيروت

(وَدَخَلَ المَدينَةَ) " ١٥ ": هي منف من أرض مصر. أخرجه ابن أبي حاتم عن السدي. (عَلى حِينِ غَفلَةٍ) " ١٥ " قال ابن عباس وابن جبير وقتادة: نصف النهار. وأخرج ذلك ابن ابي حاتم. وأخرج ابن مردويه، عن ابن عباس قال: ما بين المغرب والعشاء. (فَوَجَدَ فيها رَجُلينِ يَقتَتلانِ) " ١٥ ": الإسرائيلي هو السامري، والقبطي اسمه فاتون. حكاه الزمخشري. (وَجاءَ رَجلٌ مِن أَقصى المَدينَةِ) " ٢٠ " قال الضحاك: هو مؤمن آل فرعون. وقال شعيب الجبائي: اسمعه شمعون. وقال ابن إسحاق: سمعان. أخرجهما ابن أبي حاتم. قال السهيلي: وشمعان أصح ما قيل فيه. وقال الدارقطني: ولا يعرف شمعان - بالمعجمة - إلا مؤمن آل فرعون. وفي تاريخ الطبراني: أن اسمه حير. وقيل: حبيب. وقيل: حزقيل. (وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ اِمرأَتَينِ تَذُودَانِ) " ٢٣ ": هما: ليا وصفوريا، وهي التي نكحها. أخرجه ابن جرير، عن شعيب الجبائي. قال: وقيل: شرفا، وأبوهما شعيب عند الأكثر. أخرج ابن أبي حاتم، عن مالك بن أنس: أنه بلغه أن شعيبا هو الذي قص عليه موسى القصص. وأخرج عن الحسن قال: يقولون شعيب، ولكنه سيد الماء يومئذ.

1 / 81