المدونة الكبرى

ابو غانم خراسانی d. 200 AH
205

المدونة الكبرى

ژانرها

============================================================

باب الأذان والإقامتا") سألت الربيع بن حبيب عن الرجل إذا كان إمام نفسه، أعليه أذان وإقامة؟ قال: سألت عن ذلك أبا عبيدة، قال: إذا كان مقيما فأحب إلي ان يؤذن ويقيم بأذان المؤمنين وإقامتهم ويصلىي بذلك ولا يضره ذلك، وإذا كان في السفر فأحب إلي أن يؤذن /145 ويقيم الصلاة. وإن لم يؤذن فلا بد من الاقامة (28).

وسألته عن امرأة هل عليها أذان أوإقامة؟ قال: لا.

سألت(3) الربيع بن حبيب كيف يؤذن المؤذن قال(4) ينبغى للمؤذن ان يستقبل القبلة حتى يفرغ من التشهد، وأشهد أن محمدا رسول الله، ثم نحرف إلى كمينه وإلى شماله(5) من غير أن ينحرف(5) بجسده كله(76) .

وإذا قال [في الإقامة](8) قد قامت الصلاة أقبل إلى الصلاة، ولا يتكلم (1) - في س وع "باب الأذان للصلاة"".

2- قال المرتب: في أذان المفرد في الحضر أو السفر إظهار الإسلام ودعاء إلى الصلاة للسامع، ولو كان لا يصلي معه، ودعاء إلى من يصلى بصلاته مأموما، ولو من الجن، فالاولى أن يحضر في قلبه أنه يصلى إماما بمن تجوز الصلاة به إن كان، ولو من الجن: (3)- في س وع "ستل .

(4) - في س وع "فقال".

(5)_ في س وع لاثم يتحرف عن عمينه وعن يساره".

(6)- في س وع "يتحرف".

7) - قال المرتب: كما كان بلال يلوي عنقه ورأسه فقط عند الحيعلتين فقط قال بلال ظه: أمرنا رسول الله أن لا نزيل أقدامنا عن مواضعها في الأذان.

(8)- زبادة من ع رس 203

صفحه ۲۰۵