============================================================
وشدة البرد من زمهرير جهنم: وهكذا صلاة الظهر والعضر في الشتاء، إلا في وجه واحد إذا كان في يوم غيم؛ فإنه تؤخر الظهر وتقدم العصر(28).
قال الربيع: فيحها، تفسها.
مسند الربيع بن حبيب، كتاب الصلاة ووجوها، باب 27 في الأذان، حديث 179.
وهو مطابق للفظ البخاري: "عن أبي هريرة عن الني صلى الله عليه وسلم: قال إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنه صحيح البخاري، كتاب مواقيت الصلاة، باب الابراد بالظهر في شدة الحر، حديث512.
41 - قال المرتب: في نسحة: "أبردوا بصلاة الظهر" وهو رواية. ومعنى أبردوا أي أخروا.
24)- قال المرتب: قال رسول الله : "أئني حبريل عند البيت مرتين، فصلى بي الظهر أربعا حين زالت الشمس، والعصر أربعا حين صار ظل كل شيء مثله، والمغرب حين وجبت الشمس، والعشاء أربعا حين غاب الشفق الأحمر، والفخر حين برق الفجر، أو قال سطع. ولما كان من الغد صلى بي الظهر أربعا حين صار ظل كل شيء مثله، وصلى بي العصر حين صار ظل كل شيء مثليه، وصلى بي المغرب وقتا واحذا لم يزل عنه، - ويروى في آخر وقتها بالأمس، ووجه الأول الإغراء على أول الوقت - . وصلى بي العشاء أربعا حين ذهب نصف الليل، أو قال ثلث الليل، وصلى بي الصبح حين أسفر جذا، وقال: ما بين هذين وقت، وهو وفت الأنبياء قبلك" الفظ الحديث عند الترمذي "نافع بن جبير بن مطعم قال أخبرني ابن عباس أن الني صلى الله عليه وسلم قال أمي جبريل عليه السلام عند البيت مرتين فصلى الظهر في الأولى منهما حين كان الفيء مثل الشراك ثم صلى العصر حين كان كل شيء مثل ظله ثم صلى المغرب حين وجبت الشمس وأفطر الصائم ثم صلى العشاء حين غاب الشفق ثم صلى الفجر حين برق الفجر وحرم الطعام على الصائم وصلى المرة الثانية الظهر حين كان ظل كل شيء مثله لوقت العصر بالأمس ثم صلى العصر حين كان ظل كل شيء مثليه ثم صلى المغرب لوفته الأول ثم صلى العشاء الآخرة حين ذهب ثلث الليل ثم صلى الصبح حين أسفرت الأرض ثم التفت إلي حبريل فقال يا محمد هذا وقت الأنبياء من 192
صفحه ۱۹۴