============================================================
على أقصى الاحتمالات، فإن لقاء أبي غانم وعمروس لا يتجاوز سنة 20ه للهجرة.
تذكر المصادر أن عمروسا كان صغير السن عند نسخه المدونة، فقد وصفه الدرجيني بقوله: ""وعمروس حيتئذ حدث"، كما أنه عمر طويلا، كما وصفه الشماخي "احاز قصب السبق، وإن كان في السن متأخرا" .
وتورد المصادر أسماء علماء كثيرين غمروا طويلا، ومنهم من شارك في واقعة مانو وقد تحاوز المائة(1).
فلا إشكال إذن أن يكون لقاء أبي غانم بعمروس في بدايات القرن الثالث، أو قبلها بقليل، ويكون تقدير النامي لسنة وفاته عام 205ه معقولا، وإن كنا لا نملك دليلا حاسما على سنة محددة لوفاته.
صفات أبي غانم: تنسب المصادر إلى أبي غانم صفات الرجل العالم الحق، الذي تحلى الباروني إلى أها سنة 190ه، ووافقه عليه الدكتور النامي، بينما ذهب ابن الصغير إلى أفها سنة 208، ورجحه محققا كتابه "أخبار الأنمة الرستميين"، وعليه استقر معجم أعلام الاباضية (قسم المغرب).م انظر: ابن عذارى، البيان المغرب، ج2، ص 197.
سليمان الباروني، الأزهار الرياضية، ص163.
عمرو النامي، أجوبة ابن خلفون، ص09].
ابن الصغير، أخبار الأئمة الرستميين، ص56.
معحم أعلام الاباضية (قسم المغرب)، ترجمة رفم 6099.
(1)- تذكر المصادر من بين هؤلاء: أبا القاسم سدرات بن الحسن البغطوري، آدرك واقعة مانو سنة 283ه وهو فوق الماية، ومات سنة واده فيكون عمره مائة وثلاثين سنة.- وأبا محمد سعد بن وسيم الويغوي، عاش إلى مانو، وقد تتلمذ على يد الامامين عبد الوهاب وابنه أفلح وعبد الله بن الخير الجرامي غتر مائة وعشرين سنة.
5ا
صفحه ۱۷