* بسباسة: « ع » هو قشور جوزبوا التي تكون فوق القشرة الغليظة، والقشرة الغليظة لا تصلح لشيء، وثمره يصلح للطيب، وأجودها الحمراء، وأردؤها السوداء، وهي نافعة للطحال، وتقوي المعدة الضعيفة، وتزيل الرطوبة التي فيها. وقال: هي تشبه أوراقا متراكمة متغضنة يابسة، إلى الحمرة والصفرة، كقشور وخشب، وورقها يحذو اللسان كالكبابة. حارة يابسة في الثانية، ولا شك في حره ويبسه، يحلل النفخ، وفيه قبض، ويطيب النكهة، ويحلل الصلابات الغليظة إذا وقع في القيروطي وينفع من السحج، وهي جيدة للرحم. وقال: شبيهة القوة بقوة جوزبوا ولكنها ألطف، وتنفع الكبد والمعدة الضعيفة، لطيب رائحتها، وإذا استعط بها بماء ودهن البنفسج، نفعت من وجع الرأس الذي يكون من البلة والشقيقة. « ف » حار يابس في الثالثة، يقوي الكبد والمعدة، ويحلل الرياح من البدن، ويزيد في المني وشهوة الباه، ويغزر اللبن. وقال: يقوي شهوة الإنعاظ، ويزيد المباضعة، الشربة منه درهمان. « ع » وبدلها: ثلثا وزنها جوزبوا، وقيل وزنها جوزبوا.
صفحه ۳۴