فلله صبري لذاك الأورار
ذكرت شخيصك تحت العجاج
فلم يثنني ذكره للفرار
وقدمت كذلك أن ابنه أبا هاشم دخل عليه وقد ثقلت القيود برجليه فأنشأ أبيات من الحسرات والزفرات:
قيدي أما تعلمني مسلما
أبيت أن تشفق أو ترحما
دمي شراب لك واللحم
قد أكلته لا تهشم الأعظما
يبصرني فيك أبو هاشم
فينثني والقلب قد تهشما
صفحه نامشخص