شكاتنا لك يا فخر العلا عظمت
والرزء يعظم فيمن قدره عظما
طوقت من نائبات الدهر مخنقة
ضاقت عليك وكم طوقتنا نعما
وعاد طوقك في دكان قارعة
من بعد ما كنت في قصر حكى إرما
صرفت في آلة الصواغ أنملة
لم تدر إلا الندى والسيف والقلما
يد عهدتك للتقبيل تبسطها
فتستقل الثريا أن تكون فما
صفحه نامشخص