والفن
Art
والآداب
Literature
ثلاثة اصطلاحات تدل في العصر الحاضر على ثلاثة أشياء معينة، يفصل بينها في الاعتبار العقلي حدود موضوعة، ولا تجتمع إلا في حيز واحد، حيث ترجع برمتها إلى أنها نتاج للفكر الإنساني.
على أن كلمة «العلم» كثيرا ما استبهم على الكتاب فهم المقصود منها، ولقد وضع لهذه الكلمة من التعاريف في الفلسفتين القديمة والحديثة ما لا يعده حصره. وبقيت كفاءات العقل الإنساني متخالطة في مباحث الفلسفة حتى قام الفيلسوف «أوغست كونت» بوضع الفلسفة اليقينية
محورا منازل العلم بمقتضى كفاءات العقل البشري. على أن الفلسفة اليقينية على ما يعتورها من النقص، شأن كل المذاهب الفلسفية إزاء النقد الحديث وإزاء تشعب فروع المعرفة العامة، فإنها وضعت قواعد أولية، زادها النقد قيمة، واتخذها الناقدون دعامة لمباحثهم، فأنتجت مذهبا جديدا في حدود المعرفة الإنسانية.
انتهى الباحثون في أوائل القرن العشرين إلى أن «العلم
Science » نتاج القوة التجريبية والتطبيق العلمي في القوانين الطبيعية الثابتة والاستقراء القائم على قواعد راهنة كقواعد الرياضيات، والفن
Art
صفحه نامشخص