فقال: عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري فكأني نظرت إلى عرش ربي قد قرب الحساب، فكأني بأهل الجنة فيها يتزاورون وأهل النار يعذبون، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنت مؤمن، نور الله الإيمان في قلبك فأثبت ثبتك الله، فقال: يا رسول الله! ما أنا على نفسي من شئ أخوف مني عليها من بصري، فدعا له رسول الله (صلى الله عليه وآله) فذهب بصره (1).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: في قول الله تبارك وتعالى: * (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) * (2) قال: يطيع الشيطان من حيث [لا يعلم ف] يشرك (3).
() - عبد المؤمن الأنصاري قال: قال الباقر (عليه السلام): إن الله أعطى المؤمن ثلاث خصال: العز في الدنيا وفي دينه، والفلح (4) في الآخرة، والمهابة في صدور العالمين (5).
() - عن الباقر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا أنبئكم بالمؤمن؟ المؤمن من ائتمنه المؤمنون على أموالهم أنفسهم، ألا أنبئكم بالمسلم؟ المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه، المهاجر من هجر السيئات وترك ما حرم الله عليه (6).
() - سئل النبي (صلى الله عليه وآله) فقيل له: يا رسول الله أي الناس أفضل إيمانا؟ فقال:
أبسطهم كفا (7).
صفحه ۸۵